سياسة الاستثمار المستدام – جامعة غريان
01 يونيو, 2024
مقدمة
انطلاقًا من التزام جامعة غريان بدورها الريادي في تعزيز التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية داخل ليبيا وخارجها، تعتمد الجامعة سياسة استثمارية مستدامة تهدف إلى دعم الاقتصاد الأخضر، وتحفيز الابتكار العلمي، والمساهمة في العدالة الاجتماعية، وذلك بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs).
أهداف السياسة
- توجيه الاستثمارات نحو القطاعات التي تساهم في حماية البيئة وتحقيق العدالة الاجتماعية.
- دعم الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة، الرعاية الصحية، والتقنيات المستدامة.
- تحقيق عائد مالي متوازن يتماشى مع قيم الجامعة ومبادئ المسؤولية الاجتماعية.
مجالات الاستثمار ذات الأولوية
1. الطاقة المتجددة
تشمل استثمارات الجامعة دعم المشاريع أو الصناديق التي تُعنى بـ:
- الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
- كفاءة استخدام الطاقة والتقنيات البيئية الحديثة.
- حلول تخزين الطاقة المستدامة.
2. الصحة العامة والتكنولوجيا الطبية
توجّه الجامعة جزءاً من استثماراتها نحو:
- تطوير الأدوية واللقاحات، خاصة للأمراض المعدية والمزمنة.
- دعم البحوث الطبية الموجهة لخدمة المجتمعات الهشة.
- الابتكار في التكنولوجيا الحيوية وتحسين جودة الحياة.
3. الشركات ذات الممارسات المسؤولة اجتماعيًا
تُفضّل الجامعة الاستثمار في الشركات التي:
- تلتزم بالمساواة، حقوق الإنسان، وبيئات العمل العادلة.
- تعتمد مبادئ الشفافية والحوكمة البيئية والاجتماعية (ESG).
- لا تنخرط في صناعات ضارة كالسلاح، التبغ، أو الوقود الأحفوري التقليدي.
مبادئ الاستثمار المسؤول اجتماعيًا (SRI)
تعتمد جامعة غريان مجموعة من المبادئ في تقييم واختيار استثماراتها:
- الاستبعاد: تجنب الاستثمار في القطاعات ذات الأثر السلبي البيئي أو الاجتماعي.
- الاندماج: دمج معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية في عملية اتخاذ القرار الاستثماري.
- التأثير: البحث عن استثمارات ذات أثر إيجابي وقابل للقياس على البيئة والمجتمع.
الشفافية والمساءلة
- تصدر تقارير دورية توضّح الاستراتيجية والأداء الاستثماري في مجال الاستدامة.
- تخضع السياسة لمراجعة سنوية لتحديثها وفق المستجدات المحلية والدولية.
- تلتزم الجامعة بالإفصاح الكامل عن المعايير والمنهجيات المتبعة في تقييم الاستثمارات المستدامة.
الخلاصة
تؤكد جامعة غريان من خلال هذه السياسة أن الاستثمار المستدام يُشكّل ركيزة أساسية في رسالتها كمؤسسة أكاديمية مسؤولة. فهو ليس مجرد خيار مالي، بل توجه استراتيجي يُسهم في بناء مستقبل عادل، مزدهر، وصديق للبيئة.